القول السديد في .... صدام حسين المجيد !
مقدمة:
- مع الاسف صدام منذ ان استلم حكم العراق في 1979 وازاح المرحوم احمد حسن البكر وأعدم حزب البعث العربي الاشتراكي وكل كوادره وقادته ومنظّريه الايدولوجيين {من غير بني تكريت} وافترى عليهم بكذبة وهي { النقطة السوداء في عيونهم } لانهم رأوه واعتبروه شابا طموحا متسرعا عنده هوج وعوج وغرور في قراراته !
فحاولوا منع اقالة المرحوم البكر وابقاءه رمزا وقائد ناضج صادق في حكمه.
فما التفت اليهم بل قتلهم شر قتله واستعاض الحزب بأن أقام { حزبا صداميا قبليا } لينفرد ويستبّدَ ويطغى في اخطاؤه وكوارثه !
*- لم يذهب صدام حسين بعقليته المغامراتية والمقامراتية الا بعد ان رمانا في 1991 و 2003 على التوالي
بوادِِ سحيق لتنهشنا ضباع المجوس وهَوام امريكا !
*- قالها صدام من سنوات قبل ان يتسبب بهذه الكوارث { .لن اسلم العراق الا ترابا ورمادا } وهذا ما فعل !
*- المشكلة ان الذين خلفوه من هَوام الشيعة المجوس بيضّوا صفحته السوداء القاتمة فصارت الناس تبكي
أمن وأمان افتتقدناه من 1980 .
** ايها العقلاء :
- من يدفعك ويرميك الى وادي الضباع والهوام وهو يعرف ما سيجري لك في القاع .. لا يقل غباءا وتحملا تاما للمسؤولية عَمّن ينهشك في قاع الوادي ! لانه هو من رماك عامدا متعمدا ويحسب انه يُحسن صُنعا !
- ماذا تقولون إذن بقائد صرعنا يوميا الف مرة بانه وقادته { قيادة سياسية حكيمة } وقد شهد هذا الرئيس احداث 1991 وما بعدها ..ألم يرعوي؟
- ولم يستطيع ولم يُرد اصلا ان يحل المشكلات والمصائب والكوارث التي تسبب بها مع دول الخليج وبقي يتصارع مع حكومات الخليج .. حتى اجترح علينا غزو 2003 .
- بل إستمرأ واستغبى كثيرا وهو يرفض بعد 1991 ان يعتذر لدول الخليج ويزورهم لأجل ملايين العراقيين الذين يئنّون موتا من هول الحصار ونقص الدواء والغذاء . وتوقف الحياة !
نعم كان أولى به ثُمّ أولى ان يزور حكام الخليج ويعلن بلا مواربة عن خطؤه وكوارثه التي اجترحها للعراقوالعالم العربي ويقبّل رؤوسهم ندما واعتذارا , ولكنه الغرور والعنجهية والطغيان في الاثم .
اقولها كلمة حق :
أدناه اهم انجازات قائد النكبة ما بين 1979 - 2003 :
أولا-
صنع رؤساء عشائر جدد بدل زعماؤ العشائر التقليديين وقربّهم وبذخ عليهم بالمال والهدايا فصنع شيوخ عشائر مرتزقة .. وهاهم انفسهم من كانوا صناعته الذين باعوا العراق في 2003 ويعيشون الى اليوم على فتات طابور ايران الخامس الذي يتحكم بالعراق
ثانيا-
صنع قادة وضباط عسكريين مرتزقة تقاتل من اجل سيارات ومكرمات شهرية لحملة أنواط الشجاعة فأترفوا بالمال الحرام فاختاروا من يدفع اكثر لان الامريكان وحكم طابور ايران الخامس يدفعوا اكثر !
فهربوا واختفوا مثل الارانب دون ان يقاتلوا وتركوا قائدهم الذي دللّهم وانعم عليهم وحيدا يلعق جراحه .
ولهذا نراهم اليوم انفسهم التحقوا بالنظام المجوسي الذي يحكم العراق اليوم والوف هربوا الى الخارج
ثالثا-
صنع حزبا { صداميا } بعد ان اعدم وقتل واباد ومحا حزب البعث العربي الاشتراكي , فقلبه رأسا على عقب وجعله حزبا نفعيا تقوده كوادرا من ببغاوات تردد مقولات القائد وتردد اخطاء القائد ,واستبداد القائد وتمارس صلاحيات { الاجهزة الامنية } فلهذا لن تجدوا فرقا { البعث الصدامي - والاجهزة الامنية للنظام }.
رابعا-
سكت صدام وابلس على جرائم ونهب واستغلال وسرقات اولاده واصهاره وبني قرباه وعشيرته وحاشيتهم وبهذا بدأ بتشريع { بوك ونهب المال العام } .
خامسا-
عاش ومات مهووسا بالتاريخ وبرؤية صوره وجدارياته بالملايين وأمر بكتابة وسم { صدام حسين } على كل طابوقة عندما اعاد بناء جنائن بابل المعلّقة , واعتقل وسجن المهندس الذي لم يطبع على كل طابوقة وسم { صدام حسين } , وكان المهندس المسكين قد اكتفى بوضع طابوقة واحدة على كل صف من صفوف البناء !!
فجنّ جنون صدام عندما شاهد هذا في احدى جولاته التفقدية لإعادة بناء الجنائن .
سادسا-
صنع كوادر حزبية مستغلة ومستفيدة فصاروا قططا سمان ترهلت من كثرة منهوبات المال العام وعندما اقتضى الامر المقاومة بعد غزو العراق 2003 , هربوا بما خفّ وزنه وغلا ثمنه الى الخارج فاشتروا هناك الاملاك والاطيان وتركوا العراق ينزف !
سابعا-
قال صدام قولته التافهة { في كل ثوب يمتلكه العراقي لي حصة به } لانني انا من أمّمت النفط ! وكأن النفط ملكا لاباه وجده او ورث موروث.
ثامنا-
حرق مليارات المليارت من ثروات العراق بحروب كان يمكن تجنبها بقليل من الحكمة وكان يستطيع ان يجعل العراق جنة افضل من الخليج الحالي بالف مرة !
تاسعا-
بدأ بهدم منظومة القيم الاخلاقية للعراقيين فسقط المجتمع العراقي بالانحطاط بسبب افرازات الحروب المفتعلة والحصارالظالم وانعدام العدالة !
اخيرا أقولها :
نعم ان صدام حسين المجيد بشحمه ولحمه الذي جاب ايران وسلمهم العراق باخطاؤه وكوارثه ومغامراته ومقامراته وصراعه مع الخليج .. فبيع العراق وانهدم جبل النار
ولهذه تعتبر اخطاء صدام حسين كوارث تاريخية على امتنا الاسلامية والعربية !
رائد الأمن المتقاعد
صباح الحمداني
12-3- 2013
--------------------------------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق